منتديات خوي الدرب
نرحب بكل من سيحل علينا ضيفاً في هذا المنتدى المتواضع، وتحياتنا لكل من سيشاركنا في منتدانا
تحيتي منووش ^_~
منتديات خوي الدرب
نرحب بكل من سيحل علينا ضيفاً في هذا المنتدى المتواضع، وتحياتنا لكل من سيشاركنا في منتدانا
تحيتي منووش ^_~
منتديات خوي الدرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


خوي الدرب.. ضيفنا الكريم بلا ترحيب بلا هم طب وورنا ابداعاتك بالمنتدى :) حيااااكم .. :)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصراعات الحزبية ويوم الثلاثاء الدامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ميماتي باش
مهجول مميز



عدد مساهماتك : 76
تاريخ التسجيل : 03/11/2010

الصراعات الحزبية ويوم الثلاثاء الدامي Empty
مُساهمةموضوع: الصراعات الحزبية ويوم الثلاثاء الدامي   الصراعات الحزبية ويوم الثلاثاء الدامي Icon_minitimeالخميس نوفمبر 04, 2010 2:08 pm


الصراعات الحزبية ويوم الثلاثاء الدامي

إهتزت بغداد مرة أخرى على دوي سلسلة من التفجيرات التي إستهدفت عددا من المناطق الشعبية والتي راح ضحيتها المئات من المواطنين العراقيين الأبرياء لتحيل يوما أخر من أيام بغداد الى يوم دام مليء بالحزن والسخط والخوف من المسقبل المجهول.

وتأتي هذه التفجيرات بعد يوم دامي تعرضت له كنيسة سيدة النجاة بعد اقتحام مجموعة ارهابية مبنى الكنيسة واتخذوا من المصلين رهائن ثم بعدها اقتحمت قوة عسكرية عراقية امريكية مبنى الكنيسة ودار بين الطرفين قتال عنيف استخدمت فيه الاسلحة الثقيلة والمدفعية مما ادى الى استشهاد معظم الرهائن ورغم فشل العملية العسكرية في انقاذ ارواح الرهائن راحت الحكومة تتبجح بهذا الانجاز بعد ان اخفت العدد الحقيقي للقتلى والجرحى الذي فاق اضعاف ما صرحت به الحكومة وماهي الاساعات بعد تشيع جثمان الشهداء حتى اهتزت بغداد من جديد على دوي انفجارات شملت جميع مناطق بغداد.

ولعل ما يميز سلسة التفجيرات هذه هي في كونها نوعية تستهدف معظم مناطق بغداد الهدف هو قتل أكبر عدد من العراقيين كما كانت تستهدف التفجيرات الأرهابية سابقا,.

ولقد تميزت هذه التفجيرات كذلك بالدقة والتخطيط فهي متعددة ضربت مناطق مختلفة في ان واحد وفي اماكن متعددة وهذا يعكس قدرة القائمين عليها على خرق التحصينات الحكومية .ومن ناحية أخرى فلقد أثبتت هذه التفجيرات بأن هناك إنهيار أمني وليس خرق أمني نظرا لعجز الحكومة عن منع وقوعها في اماكن محصنة وبعد يوم واحد من اقتحام كنيسة سيدة النجاة, فكيف ستستطيع الحكومة تلافيها في الأماكن الشعبية بعد ان جرة تلك القوى المعركة إليها وهو أمر يسير عليها؟

ولقد كشفت هذه الأنفجارات ان الأمن سراب وأنه بعيد المنال وان كل ماتبجح به رئيس الوزراء العراقي حول قضائه على الجماعات المسلحة وإحلاله للأمن في العراق لم يكن سوى حلم راود مخيلته ومخيلة من صدق ذلك. فلقد تبين بأن البلاد تعيش في أجواء إنهيار أمني بسبب السياسات الأمنية الفاشلة والمتخبطة لرئيس الوزراء. فتارة يعيد البعثيين زرافاتا ووحدانا الى القوى الأمنية وتارة ينكل بهم وتارة يحارب الميليشيات وتارة يامر بدمجهم بالقوى الامنية وتارة يظهر نفسه بمظهر بطل الأمن واخرى يتنصل بها من تحمل مسؤولية أي فشل أمني ملقيا بذلك على عاتق وزارتي الداخلية والدفاع ومرة يحتفل بيوم السيادة ومرة يستنجد بالقوات الأمريكية وهلم جرا.

ولقد كشفت هذه العمليات عن مدى إختراق الأجهزة الأمنية من قبل الجماعات المسلحة بسبب سياسات رئيس الوزراء الخاطئة تلك, وإلا فهل يعقل إختراق تلك الأماكن المحصنة ودخول هذا لعدد الهائل من السيارات المفخخة دون تلقي مساعدة من قبل الأجهزة الأمنية المحلية؟ وهل يعقل أن مخصصات الأمن التي إستنزفت الميزانية العراقية طيلة الأعوام الماضية قد عجزت عن توفير أجهزة كشف متفجرات حديثة لو كان هناك متخصصون أمنيون حقيقيون يشرفون على الملف الأمني؟ أم إن الأمن أضحى بقرة حلوب تدر على القائمين عليه بالخيرات عبر عقود توريد الأسلحة والمعدات الرديئة والتي كلفت ميزانية الدولة كثيرا؟

وأما عن الجهات المسؤولة عن تنفيذ هذه العمليات الأرهابية فمن السذاجة حصرها بتنظيمي القاعدة وحزب البعث لوحدهما وإن كانا هما الأقرب لذلك , لأن سيرة الأحزاب الحاكمة طيلة السنوات الماضية وحتى في أيام المعارضة تمنع المراقب من إستثنائها من الضلوع في تلك العمليات.فالبلاد تعيش أجواء تنافس سياسي حاد بين القوى السياسية المختلفة ولقد خاضت هذه القوى طوال السنوات الماضية صراعا مسلحا إتخذ أشكالا متعددة من تصفيات طائفية وإغتيالات وتهجير. ولذا فليس بالأمر البعيد ان هذه التفجيرات تدخل في دائرة الصراع على السلطة وخاصة اذا ماأخذنا بعين الاعتبار فضيحة وثائق كي كيليس التي كشفت مدى تورط المالكي بفرق الموت والسجون السرية وغتصاب وتعذيب السجناءوغيرها فا حزب الدعوة الحاكم قد إستخدم ذات الأسلوب أيام المعارضة عندما فجر مبنى السفارة العراقية في بيروت والذي تبعه تفجير وزارتي الداخلية والتخطيط في بغداد.ولذا فمن الممكن ان تستخدم بعض القوى السياسية هذا الأسلوب من اجل الوصول الى السلطة وهو إحتمال وارد اليوم. فالعديد من القوى السياسية تنظر بعين السخط الى رئيس الوزراء العراقي وحزبه الذين إستأثروا بالسلطة وجيروا كافة إنجازاتها لمصلحتهم وحولوا الدولة العراقية الى دولة حزبية بقيادة زعيم أوحد.

فهذا النفس في الحكم الذي تجاوز كل مؤسسات الدولة وجميع القوى السياسية وسخر إمكانيات الدولة المالية والعسكرية والأعلامية والسياسية لصالح طرف دون أطراف أخرى, قد ولد إحتقانا سياسيا كبيرا بين جميع القوى السياسية العراقية حتى داخل حلفاء المالكي في إئتلافه. ومن ناحية اخرى فإن المالكي وطيلة فترة حكمه قد وتر علاقات العراق مع معظم دول الجوار ولم يسع لتحسينها بل سعى لتأزيمها عبر إطلاق الأتهامات المختلفة وعبر اللعب على الوتر الطائفي الأمر الذي تركه معزولا وغير محببا من دول لها تأثيرها في العراق. وخاصتا بعد رفضة مبادرة العاهل السعودي الأخيرة .
وبات الكذب السمه الدائمة على هذه الحكومة وخاصتا في عدد الضحايا من القتلى والجرحى المعلن عنها غير صحيحة في هذه التفجيرات وان الارقام الحقيقية تفوق هذه الاعداد بعشرات المرات ومازال التخبط في الاجرائات الامنية مابعد التفجيرات الاخيرة من قبل عمليات بغداد ومن ضمنها عمليات الدهم العشوائي لبيوت المواطنين الامنه وايضا اغلاق الطرق الرئيسية في المناطق المفتوحة للاسواق المحلية والاعتقالات الواسعة التي طالت الابرياء من الرجال والنساء وهذا يدل على مستوى الاستخفاف بمشاعر المواطن العراقي المنكوب بفاجعة التفجيرات الارهابية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصراعات الحزبية ويوم الثلاثاء الدامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات خوي الدرب :: الفئه الاولى .. :: المنتدى الأول :: منتدى الاخباار..-
انتقل الى: