وثائق ويكلكيس تكشف عن قتلة علماء العراق وكفاءاته

كشفت وثائق نشرها موقع ويكيليكس عن ايعازات قامت بها واشنطن بقيام الموساد "الإسرائيلي" بقتل 350 عالماً نووياً عراقياً وأكثر من 300 أستاذ جامعي منذ بداية احتلال العراق عام 2003، وذلك بعد أن أخفقت إدارة بوش وأعوانها في استمالتهم للعمل داخل أراضيها، فرأت أن الخيار الأمثل لها تصفيتهم.
ونقلت مصادر صحفية عن تقرير أمريكي أنه أكد هذه الحقائق التي شرحت فيه الخارجية أن الموساد تمكن بمساعدة قوات الاحتلال الأمريكي والميليشيات الطائفية والعنصرية والحكومات المنصبة في العراق من تصفية العلماء النوويين المتميزين وأساتذة جامعيين من الاختصاصات العلمية كافة.
وكشف التقرير - الذي أعدته وزارة الخارجية الأمريكية ورفعته إلى الرئيس بوش - أن وزارة الدفاع "البنتاجون" كانت قد أبدت اقتناعها بوجهة نظر تقرير الاستخبارات الصهيونية، وأنه لهذا الغرض تقرر قيام وحدات من الكوماندوز الصهيونية بالتعاون مع ميليشيات إيرانية بهذه العملية، وأن هناك فريقاً أمنياً من العراق كُلف بمساندة الكومندوز والميليشيات لاتمام تلك العمليات.

ووفقاً للتقرير، فإن هناك شخصيات حكومية مختصة في تقديم السيرة الذاتية الكاملة عن العلماء العراقيين المطلوب تصفيتهم وطرق الوصول إليهم
فهل عرف الشعب العراقي الان من الذي قتل ويقتل بالعراقيين وخاصة نخبه وكفاءاته ؟
نعم انهم نفس الوجوه العفنة التي تسلطت على العراقيين من الذين جاؤا مع المحتل ورضوا على انفسهم ان يكونوا أدوات بيد الموساد والمخابرات الأمريكية مقابل وصولهم الى السلطة فاستباحوا دماء العراقيين وسلطوا عليهم مليشيات مقتدى اللوطي القذر ليعيثوا في الأرض الفساد وليفرغوا العراق من كفاءاته وعلمائه الذين هم ثروة البلد التي لا تقدر بثمن ارضاءً للموساد ولأمريكا ولإيران الذين تكالبوا جميعاً على هذا البلد المبتلى بشلة الخونة والعملاء وألان اتضحت خططهم الجهنمية التي من خلالها افرغوا مؤسسات الدولة من الكفاءات وادخلوا مكانهم مجموعة من الجهلة والاميين ومن مزوري الشهادات الذين بعد ان كُشفت شهاداتهم المزورة اصدر ابن الحفافة اليهودي الاصل المالكي العفو العام عن مزوري الشهادات لان اغلبهم تابعين لحزبه ولباقي شلة الخونة من اتباع مقتدى اللوطي وزبانية ايران الشر لكي يبقوا في مناصبهم ويبقى الشعب العراقي يعاني الأمرّين
وبعد ان تبين للجميع من هم اعداء العراق الحقيقيون وكيف تعاون الجميع وتأمر ضد هذا البلد يتضح من ذلك ان كل من علم بكل تلك الجرائم ورضي بها وشارك فيها فهو عدو للعراق وللعراقيين بل وعدو للانسانية بمن فيهم السستاني المرجع الزاني ابو كرون لأنه هو من مهد للاحتلال ورضي بأفعالهم وسلط علينا حكومة السوء والعمالة وكذلك مقتدى القذر اللوطي الذي انكشفت عمالته لإيران هو وميليشياته الطائفية والأيام القادمة ستنكشف فضائح أكثر فأكثر ليتضح للجميع ان مصير هؤلاء الخونة سيكون في مزبلة التاريخ .