الكربلائي يستورد اللحوم البشرية الايراينة والسيستاني يصدر

يبدو ان تجارة اللحوم اصبحت رائجة هذه الايام وخصوصا بعد ان اصبح اكبر رجال الحوزات يمارسون هذه التجارة فكلنا شاهد من على شاشات التلفاز الدعايات الضخمة للحوم الدجاج المجمد ولحوم البقر فعلى سبيل المثال لحوم الكفيل برعاية مكتب اية الله السيستاني ولحوم المراد برعاية مكتب اية الله حسين الصدر ولحوم الهدى برعاية مكتب مقتدى اللوطي .... وهكذا القائمة تطول ... ويبدو ان الغرض الاساسي الذي من اجله وُجد رجل الدين وهو التكليف الشرعي المتمثل بقيادة الامة الاسلامية من اجل تطبيق الدين المحمدي الاصيل قد انتفت الحاجةله لذلك اصبح توجه المرجعيات الشيعية الى فتح مكاتبها لا من اجل قضاء حوائج الناسوانما من اجل ان تكون دكاكين قصابين وجزارين ويمكن ان يعزى هذا الى امرين وهما :
- اما ان تكون الرسالة المحمدية قد وصلت الى عامة الناس بصورتها الصحيحة وبالتالي اصبح كل فرد في العالم يعرف تكليفه الشرعي. وبالتالي فلا حاجة لرأي ذلكالعالم ومن هنا بدأ العلماء بالتفكير بوظيفة اخرى غير الفتوى فكان الجواب ان يحولواعملهم من استنباط الحكم الشرعي الى فتح مكاتب لبيع اللحوم
- او لان تلك المرجعيات قد اعلنت افلاسها ولا أقصد الافلاس المادي لان الحقوق الشرعية تصل اليهم بالدولار !!! من كل بقاع العالم , بل اقصد الافلاس العلمي والفكري كونهم لايفقهون شيئا الا في مسألة هل الدجاج البرازيلي واللحم الهندي ووووو حلال ام حرام

لذلك فان كثرة السؤال عن هذا الامر قد لفت انتباههم وراحوا مسرعين الى تحويل مكاتبهم الى ( دكاكين للجزارة) .

وبطبيعة الحال عندما يقدم شخص على تجارة ما وتصبح الامور جارية بين يديه يبدأ بالتفكير حول كيفية تطوير تلك التجارة وفعلا قامبعض علماء الشيعة بتطوير تجارة اللحوم فاصبحت بدلا من تجارة اللحوم الحيوانية الىتجارة اللحوم البشرية , وربما يسأل البعض اين مقر هذه التجارة ومن الممول لها وكيف
الوصول اليها وربما اسئلة كثيرة , والجواب باختصار:

المكان : مدينة العمارةاحدى مدن العراق تقع في الجنوب من البلاد
الوكيل المعتمد لهذه التجارة : السيدمناف الناجي وكيل المرجع السيستاني وذراعه الايمن في جنوب العراق
نوع اللحومالمستخدمة : بيع اعراض النسوة من طلبة حوزة السيستاني في العمارة وممارسة الجنسمعهن من قبل بائع الهوى مناف الناجي وكيل السيستاني بالاضافة الى بعض النسوة زوجاتاصدقاء الناجي ايضا كان يمارس الفاحشة معهن.
الجهة الممولة لهذا المشروع او هذهالتجارة ( سماحة اية اللــ.... السيستاني)



واليوم وبعد انكشاف الناجي ولكي لا تبور التجارة فقد اوعز السيستاني الى عبد المهدي الكربلائي الى تولي مهمة استيراد النساء ...

والمفاجأة ان الكربلائي لا يشجع الانتاج المحلي للحوم كما يفعل الناجي بل قام باستيراد لحوم صفوية مجوسية طازجة....