لما كان النظام البائد نظام صدام القمعي في الثمانينات كان قد عمل وبكل جهد لتصفيه الشخصيات الدينية والوطنية الشريفة وكذلك أي شخص يقاوم النظام ولو بالكلمة او الفعل او مجرد وجود عنده كتاب ديني ينتمي الى (التشيع)والمذهب الجعفري ،وفي خضم هذه الحملة الشرسة الظالمة المقيتة كان قد دخل شخص وبأيعاز من الرئيس المصري والسعودي واطراف اخرى الى دخول ذلك الشخص الديني الذي كان قد دخل في اقصى ظروف مرت على الشعب العراقي ومع من ؟مع ايران !!!
فيا ترى من هذا الرجل ؟؟؟!!!
الرجل هو الان مرجع ديني كبير وله عده مواقف بطولية وقد سطرها التاريخ له وكانت نصرا حاسما وعمل كبير ....،وسوف نسرد الان مواقفه في زمن النظام الصدامي وزمن الاحتلال الاميركي
1- كانت له تقية مكثفة وقد تجاوزت الحدود بحيث حيرت صدام لعد قيامه ضد الحكم مع العلم انه كان لدور غيره من العلماء مواقف بطولية ومشرفة امثال السيد محمد صادق الصدر(رحمه الله).
2- له من الاموال( الورثة) او التركة التي ورثها من مرجعه السيد الخوئي وكانت عند(عبد المجيد الخوئي)فقد قدم له عرض المساومة وهو(اعطيك اموال ابي التي ورثها ابي من اموال الشيعة- الخمس-وقد ورثتها منه انا، وفي المقابل تعطيني اجازة منكم بالتصرف بالاموال باعتباركم مرجع ديني ولكم نفوذ ومقلدين وكذلك ادعمكم بالاعلام والترويج لكم من خارج العراق وداخله.
3- كانت له الاتصالات المباشرة مع اجهزة الامن وخير شاهد على ذلك زيارة السيد السيستاني والتكلم مع صدام المجرم وفي قصور صدام وعلى شاشات التلفاز،فقد بثت القنوات انذاك هذه الزيارة وعلى مرمى ومسمع الشعب العراقي .
4- السكوت المطبق من قبله وحتى وصل الشعب العراقي ان يقول (هل هو ابكم ام لا؟).
وبعد دخول قوات الاحتلال:
5- الحكومة شيعية كما يقولون والاموال تذهب الى السيد السيستاني (اموال الاضرحة والمراقد المقدسة الاخرى)،ولم نسمع يوم تبرع لعمل مشروع خيري فقط موجود في ايران ومستشفيات ومصطوصفات تابعة له .
6- له مقاليد الامور وكل موضوع يرجع له الوزيز او القائد او المسؤول لكي يعطي له التوجيه الجيد.
7- لم يفتي بمجاهده المحتل الاميركي ولم يفتي بحمل السلاح ضده ولو سرا .
8- لم يتكلم او يصرح ضد الحكومة الايرانية والتدخلات المتكررة ومع الاصرار والترصد التام ،وكذلك ليس له موقف موحد ضد الشعب العراقي بل بالعكس كانت له مواقف تفيد الاعداء من فتوى(عفا الله عما سلف)وهذه خاصة بالبعثية لما ذهبت اليه مجموعة من عشائر احد المحافظة العراقية وكانت تريد الثار واخذ القصاص من الظلمة الذين هتكوا وقتلوا وعذبوا الشعب العراقي .
9- كذلك الزيارات المتكررة من قبل الامم المتحدة وحتى مره سمعت انه نال جائزة الاوسكار وذلك لسكوتة وعدم مشاركته وسموه(رجل الدين السلام)،ولا يدرون انه لمهادنته وعمالته وخيانته ودنائته وسفالته وحقارته للغرب الكافر والصهيونية العالمية وهو الراعي الحقيقي اليهم ،وهم بذلك يرفعون من شأنه لكي يستمر بالعمل الذي جاء من اجله ،وكان من المفروض ان يطلقوا على هذه الجائزة(بجائزة الخزي والعار) .
10- والى الان نجد رئيس الوزراء ورئيس الحكومة او رئيس الكتلة او الحزب وياخذون السمع والطاعة منه والشعب العراقي يقتل ويفجر ويهتك العرض والمال والنفس والاموال وييتم ويسجن العراقي بسبب مقاومة المحتل او التكلم بقول حق .............
11- اعتراف ضباط مخابرات ومن رئاسة الجمهورية بان السيد السيستاني كانت له علاقة وطيده ومتينة ،وكذلك كشف الامور التي كانت تجري وتحاك بين النظام السيستاني والنظام الصدامي ومن أمن النجف ومن مخابرات النجف التي كانت تعمل هناك وذلك بعد دخول المحتل وملاحقة اتباع النظام من قبل المليشيات الدينية المتطرفة فوجد الاول(الامن والمخابرات)انهم يجب فضح تلك الحقائق وبكافة المستويات.
الله اكبر على كل من طغى وتكبر والصورة تشهد على كلامنا والله شهيد يوم لاينفع مال ولابنون.