( شمعدان أركنساس في قصر بغداد )..!
هنيئاً لحكومة العار هذا الانجاز
قصور بغداد قاعات لاحتفال الصهاينة باعيادهم
إلى العميل اليهودي نوري المالكي وأركان حكومته العميلة...!
الى مرجعية الفسق ومعلمي الزنا في حوزات الدعارة واستاذهم القواد السستاني (دام ركسه)
الى صبي اللواط والشواذ الجنسي مقتدة القمي
إلى حفيد لندن اليهودي المدلل عمار الحكيم وكافة العمائم التي تقف وراءه ...!
إلى المجلس الأعمى، وحزب الدعوةاليهودية ، وجميع من يعتقد من مؤيديهما أنهما يعملان للعراق ...!
إلى جلال الطالباني ، ونائبه طارق الهاشي عن الحزب الإيلامي ،
إلى النواب العراقيين وقد بدأوا يعودون بعد رحلة التقرب الى الله وحج البيت ...!
إلى كافة المسؤولين العراقيين ممن ملأ أسماعنا نغماً نشازاً في الحديث عن الوطنية والدين ...!
وقبل كل اؤلئك .. إلى الشعب العراقي المظلوم والمغلوب على أمره..!
أقدم هذه الترجمة لمقال نشر باللغة الإنكليزية على موقع إسرائيلي ، وبالصور..!
تأريخ المقال : 2 كانون الأول / ديسمبر الحالي 2010 ..
الكاتبة : يهودية أمريكية برتبة رائد في الجيش الأمريكي المحتل للعراق .. تقول عن نفسها أنها ساهمت في تحرير العراق ، وأنها تنحدر من ولاية كاليفورنيا، وتسكن ولاية فرجينيا . تخرجت في الأكاديمية العسكرية الأمريكية (ويست بوينت ) في ولاية نيويورك .. وآخر خدمتها العسكرية خارج الولايات المتحدة قبل قدومها الى العراق ، كانت في كوسوفو من يوغسلافيا ( الإتحادية ) ، قبل أن يتم تمزيقها الى دويلات من قبل أميركا وحلف الناتو ...!
عنوان المقال: ( شمعدان أركنساس في قصر بغداد )..!
فيما يلي ترجمة ماكتبته ( اليزابيث روبنس ) المذكورة :ـ
تم الإحتفال هذه السنة 2010 ، بعيدنا اليهودي في القصر الجمهوري لصدام حسين في بغداد ...!
مَن كان يصدق ذلك ...؟
نعم هذه الليلة تم الإحتفال في إحدى قاعات القصر المغلفة بالمرمر .. حيث قمنا بإيقاد الشموع في الشمعدان الضخم ( الرمز اليهودي ) والذي بطول ستة أقدام . لقد صلينا بالعبرية ، ورددنا الأناشيد والتراتيل ، وأكلنا طعامنا اليهودي التقليدي لمثل هذه الليلة ...!
ولكن ماهو أهم من كل ذلك .. أننا نحتفل هذه السنة هنا على أرض العراق.. ( أرض أجدادنا الأقدمين ) ....!!!
إن عدد الجالية اليهودية في السفارة الأمريكية في بغداد آخذ بالإزدياد والإزدهار الى المدى الذي يجعلنا نطلق على أنفسنا " بني بغداد " ، حيث يوجد الجيش الأمريكي بملابسه الرسمية ، وكذلك عدد كبير من المدنيين الأمريكان فيما يسمى " المنطقة العالمية " والتي تعارف العراقيون على تسميتها شعبياً بالمنطقة الخضراء ..! ، حيث توجد المقار الحكومية ، وبيوت المسؤوليين ، وبعض السفارات ، ومقرات قيادة الجيش والشرطة العراقية ، والبرلمان ، وحتى بعض مقرات لجان إغاثة دولية .
إن القصر الجمهوري، هو الآن المقر المؤقت للسفارة الأمريكية في بغداد ! وهو يقع على منحنى لنهر دجلة ، ولكن ، ومع الأسف ، لايمكن رؤية منظر النهر من الداخل ، بسبب الجدران العالية التي شيدت والحواجز التي أقيمت !
أكبر القصور في المنطقة العالمية ، وقد كان سابقاً مقراً لصدام حسين .
أما هذه السنة فقد أصبح مقراً " لشمعداننا اليهودي " ، ومكاناً لإحتفالاتنا ..!
بعد عودتي الى بغداد وذلك في شهر مارس / يونيو الماضي لإستلام عملي .. حصلت على مركز مهم يتعلق بقيادة اليهود المتواجدين هناك ، وإدارة شؤونهم ، وتلبية إحتياجاتهم وأعمالهم في العراق ..! وبسبب رتبتي العسكرية ، وبمساعدة أصدقاء في اللجنة اليهودية .. بدأت بتنظيم الخدمات وبالتنسيق مع قيادة الجيش الأمريكي في العراق ! وعلى سبيل المثال ، طلب التجهيزات اللازمة لنا كيهود ، وإدارة شؤوننا ، والإشراف على المخازن المخصصة لنا والتي تضم كتب الصلوات ، والشمعدانات ، وبعض الأغذية أيضاً !
هذه الواجبات قد يعتقد البعض أنها كثيرة ، ولكنني حقيقةً أعتبرها نوع من البركات لأنها تأخذ كل وقتي ، وتشمل كل كياني الشخصي . نجتمع عادةً في محل تم تحويله وبشكل مؤقت الى مكان للعبادة .. إنه عبارة عن شاحنة كبيرة تقف بالقرب من السفارة الأمريكية المحاطة بسياج كونكريتي .
في مساء كل يوم جمعة ، أصل الى المكان ومعي أحد الجنود اليهود لمساعدتي ، حيث نضع الستائر المزركشة على جداري الشاحنة من الداخل ، ونقوم بعدها بإشعال القناديل التي يرسلها لنا أحباؤنا وأهلنا في أميركا وإسرائيل للتبرك ، ثم نقوم بفتح قناني الخمر المعتق ، وعصير العنب .. ونضع القوس الخشبي المزخرف يدوياً في مقدمة المكان كرمز لإقامة الصلوات ..!
إن لحظاتي المفضلة ، هي تلك التي أفعل فيها كل ذلك .. فقد كنت دائماً في أميركا أهيئ لليلة السبت بنفسي.. وينتابني شعور رائع ، أنني أفعل نفس الشيء هنا في بغداد ضمن قصر صدام ، نيابة عن عائلتي الكبيرة من اليهود المتواجدين في بغداد .. وأتصور ، أن زوجي سيفعل نفس الشييء بعد سبع ساعات من الآن ، وكذلك والدتي في كاليفورنيا ، بعد عشر ساعات ، وبحسب توقيتنا المحلي هنا في بغداد ..!
إنه نوع من التحدي والفخر أيضاً ، أن تًمارس اليهودية في الجيش الأمريكي وفي الخدمة الخارجية الرسمية خارج الولايات المتحدة وبتناغم رائع..! لقد كنت أقوم بمفردي بهذه الإحتفالات والطقوس خلال خدمتي في كوسوفو ، حيث كنت اليهودية الوحيدة هناك في ذلك الوقت .!
لكن .. مثل هذا التحدي ، يبدو شاحباً بالقياس الى إخواننا اليهود العراقيين . ففي آب / أغسطس من هذه السنة ، إنضمت الينا للإحتفال في موقع السفارة ، إمرأة من يهود العراق . وقد تم تأمين دخولها وخروجها بجهودنا وبمساعدة أمنية عراقية رسمية ...!!!
لقد أخبرتنا ، أنها واحدة من ثماني يهود بقوا في العراق ، وأنها قبلت المخاطرة بالقدوم الى المنطقة العالمية والمشاركة في إحتفالات ليلة السبت ، لشعورها بالأمان ومرافقتها ذهاباً وإياباً ..!! فرحنا ، وشعرنا بالإمتنان لمساعدتها ، وقمنا بإهدائها بعض الكتب الدينية ، والشمعدانات . لقد حكت لنا عن كنائس يهود العراق وكيف أنها حزينة وفارغة ، وشعرت بالأسى .. ولكنني أيضاً شعرت ، ومن خلال خططنا وما نقوم به ، أن هذه الكنائس سوف تمتلأ يوماً مرة أخرى..!!!
بعد الطقوس والصلاة ، نتناول عشاؤنا على منضدة طويلة . لقد كان عددنا في رأس السنة اليهودية 26 شخصاً ، ولكن الآن ، ومما تجدر الإشارة اليه ، أنه ومنذ ستة أشهر فقط ، أي منذ وصولي الى بغداد تقريباً ، فقد إزداد عدد اليهود العاملين في الجيش الأمريكي في العراق من ثلاثة أفراد ليصل الى 40 عسكرياً ، من ضباط وجنود وموظفين وبعض المقاولين اليهود العاملين في العراق ...!!!
وبالعودة الى قصة شمعداننا " شمعدان أركنساس " ، فإن الفضل في ذلك يعود الى المقدم " داك هاوس " الذي ينحدر من عائلة ثرية في أركنساس ، وفي حقيقة الأمر ، فإن بعض روابط الدم تربط عائلته باليهودية .. لقد سألنا يوماً عن إحتياجاتنا وطلباتنا ، عندها أجبت على الفور وبالعبرية ( مينورا ) ، يعني الشمعدان .. وقلت له نريده كبيراً هذه المرة .. وأجابني : إعتبريه قد وصل اليكم ..وفعلا قام بالإتصال بوالده في أركنساس ليبلغه بطلبنا ، حيث لبى ذلك بصنع شمعدان كبير بطول ستة أقدام ومن الألمنيوم المطلي ، وقام بشحنه الينا ، ووصلنا في الشهر الماضي ..! حين وصل الشمعدان ، قررنا أن نضعه في قصر صدام الجمهوري .. وبكل فخر ...!!
كما اشكر السيد نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية لمساعدتنا في اقامة "شمعدان أركنساس"ومشاركتنا الطقوس والصلوات..وبكل فخر ...!!
إننا حين نجتمع حوله محتفلين ، نشكر أصدقاؤنا من العراقيين ، وأهلنا من الأمريكان لما تم تحقيقه لنا .. كما أننا نشكر الرب على وجودنا في بغداد ، وعلى أرض العراق ....!!!
-------
تعليق الرابطة العراقية: ليفخر ساسة العراق الجدد بانجازاتهم العظيمة ومن وراءهم مرجعية ملالي الشيطان القابعة بجحور جبنها وتآمر أتباعها, هذا هو العراق العظيم العصي أضحت قصوره بين أيدي الصهاينة ومرتعاً لألدّ أعداءه الذين يمارسون هدم صروحه حجراً حجراً.. بل إنهم يفتخرون أن العراق أرض أجدادهم.. ويقيمون احتفالاتهم ببغداد..؟!
فأي عار سيحمل من يطلقون على أنفسهم حكام العراق ( المحرر ..!), وقد أضحى الجرم صورة وصوت وشواهد وبماذا سيذكرهم الأجيال..!
فليتمتع أتباع حكومة العمالة ومن يحارب في الدفاع عنها ومن يستميت في التبرير لها بمشاهد انجازاتهم العظيمة, وليطلقوا شعارات انتصارهم على أبناء وطنهم وشعبهم ودينهم وعروبتهم وحرق الأخضر واليابس..
وهنيئاً لهم هذا النصر وهنيئاً لدولة المسخ الصهيوني التي حققت أقصى أحلامها بسواعدهم وسواعد معمميهم ورجالاتهم الذين أسقطوا فريضة الجهاد وكلّ من أتى على ظهور الدبابات الأمريكية, بل هنيئاً لملالي ايران ( الاسلامية جداً..! ) دعمها واستماتتها في الدفاع عن انجازات حكومة العار الطائفية ومنصورة يا.............!