الخيانة والاجرام سياسة حكام العراق

لقد تعود ساسة العراق على الخيانة فكلامهم كذب صريح وعملهم خيانة واصبحت كل محافل الدولة العراقية خيانة . فنسال مايسمى بقادة العراق نسال المالكي باعتبار القائد العام للقوات المسلحة ونسال وزير الدفاع ووزير الداخلية والقادة العسكريين كيف تدخل السيارات المفخخة وتتفجر وسط جموع المواطنين ؟؟؟ هناك من نقاط التفتيش مالا يعد واضرب لكم مثال هناك عشرين سيطرة بين مدينة البصرة والعمارة ولعلها اكثر بين والبصرة الناصرية وكذالك محافظات العراق . وهناك العشرات من نقاط التفتيش داخل المدن على الجسور سيطرات داخل المدن سيطرات ومزودة بأجهزة لكشف المتفجرات وأيضا هناك استخبارات عسكرية ومدنية ومزودة باجهزة حديثة كما يدعون الساسة إذن كيف تم اعداد السيارات وجهزة للتفجير مع وجود هكذا عدد من السيطرات وعناصر الامن . وانا اعتقد ان العراق يمتلك اكبر عدد من اجهزة الامن واكثر بلد يوجد فية نقاط تفتيش وحواجز كونكريتية . وبنتيجة حصل ماحصل في يوم الثلاثاء المروع وغيره من الايام السابقة واللاحقة وبعد اتصالي ببعض أصدقائي وأقربائي في تلك المناطق كانت الحصيلة مدينة الكاظمية المقدسة ( ثلاث سيارات مفخخة ) . مدينة الشعلة ( سيارتين مفخختين ) . حي الجهاد ( سيارة مفخخة ) . ابو دشير ( سيارة مفخخة ) . الراشدية ( سيارة مفخخة ) . مدينة الصدر سيارة مفخخة ) . ابو غريب ( سيارة مفخخة ) (. منطقة البياع ( سيارة مفخخة )
وعبوتين ناسفتين في شارع قرب جامع الامام علي في الكمالية . سقوط سقوط 6 قذائف هاون على منطقة الغزالية . جامع النداء ( سيارة مفخخة ) . الرحمانية ( سيارة مفخخة ) . قذائف هاون على حسينية الجوادين في منطقة الكريعات . عبوتين ناسفتين في السيدية . عبوة في
بغداد الجديدة منطقة الفضل سيارة مفخخة ... وان الاعداد من القتلى والجرحى المعلن عنها غير صحيحة وان الارقام الحقيقية تفوق هذه الاعداد بعشرات المرات.. ونلاحظ التخبط في اتخاذ الأجراءات الأمنية ما بعد التفجيرات الأخيرة من قبل عمليات بغداد ومن ضمنها عمليات الدهم العشوائية لبيوت المواطنين الآمنة وايضا غلق الطرق ونوافذ تلك المدن المنكوبة
اذن القضية مدبرة من قبل مليشات التابعة للمالكي القذر ومليشلت التابعه اعمار النجس ومقتدى الوطي وعلاوي الخنزير والطالباني الساقط وهكذا مليشات تعمل لجهات ولا يهمها العراق وشعبة المظلوم وهكذا تسقط الضحايا من ابناء الوطن واكيد لاننسى دور الاحتلال الكافر فهو من يجهز هؤلاء الخونة وهو من ينفض ايضا. كذالك يمكن القول بان الاجهزة الامنية العراقية تكونت ايضا على اساس الفساد الاداري حيث يمكن الدخول لسلك الشرطة ووحدات الجيش عن طريق منها دفع مبالغ وصلت الى اربع ملايين دينار عراقي مقابل الدخول في مؤسسة أمنية وطبعا هذا العمل يجمع الصالح والطالح .واعطيت الرتب العسكرية فقط لكون عمل هذا الفرد ولائه للحكيم النجس ومقتدى الوطي والمالكي (ابن الحفافة). والنتيجة هذا الاجرام سوف يستمر مادام هناك ولاء للحزب وخيانة للوطن وعمالة لامريكا الكافرة... هذه الإعمال الإجرامية